إصابة 40 شخصاً في اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بنابلس

إصابة 40 شخصاً في اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية بنابلس

أصيب 40 فلسطينيا، اليوم الخميس، خلال اشتباكات وقعت إثر اقتحام قوات من الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس في الضفة الغربية من عدة محاور، وفق وكالة "معا" الفلسطينية.

وقالت مصادر محلية، إن "قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي، اقتحمت البلدة القديمة في نابلس، حيث دوت صافرات الإنذار في البلدة القديمة ومحيطها، حيث اشتبكت مع شبان فلسطينيين بالرصاص الحي وقد تم استهدافها بعبوات ناسفة محلية الصنع ما أدى إلى إعطاب آلية عسكرية إسرائيلية".

واستقدمت القوات الإسرائيلية تعزيزات عسكرية إلى البلدة القديمة ومحيطها وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المنازل خلال عملية الاقتحام، حيث سمع دوي انفجارات وإطلاق نار.

وأفاد المتحدث باسم الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن “حصيلة اقتحام الجيش الإسرائيلي لنابلس كانت إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابتين اثنتين بالرضوض، و35 إصابة بالاختناق”.

وقالت جمعية الهلال الأحمر إن "طواقمها تعاملت مع حالتي إغماء لامرأة وفتاة في منزل ببلدة بيت أمرين شمال غرب نابلس، بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية".

وشهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية اقتحامات للقوات الإسرائيلية خلال ساعات الفجر الأولى، بينها بلدة بيت عور التحتا وبلدة برقة شرق رام الله، وبلدة مراح رياح في بيت لحم وقرية بيت أمرين قضاء نابلس.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "فلسطينيين نفذوا 25 عملا مقاوما بالضفة والقدس، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أبرزها 3 عمليات إطلاق نار، وإلقاء عبوات ناسفة، وإحراق آلية عسكرية، والتصدي لاعتداءات المستوطنين وتحطيم مركباتهم، أصيب خلالها مستوطن".

القضية الفلسطينية

ولا يزال الصراع قائماً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد جولات طويلة من المفاوضات التي باءت بالفشل ولم تصل إلى حل بناء الدولتين، والذي أقر عقب انتهاء الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967، حيث تم رسم خط أخضر يضم الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية كحدود لدولة فلسطين.

وسيطرت إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في عام 1967، وضمت القدس الشرقية لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، والتي يعيش فيها نحو نصف مليون مستوطن يهودي في مستوطنات يعتبرها معظم المجتمع الدولي غير قانونية، فضلاً عن 300 ألف فلسطيني.

وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلّع الفلسطينيون لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.



 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية